اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
اَلْحَمْدُ ِللهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ، وَبِهِ نَسْتَعِيْنُ
عَلَى أُمُوْرِ الدُّنْيَا وَالدِّيْنِ. اَلصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى
أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ
اَجْمَعِيْنَ (أَمَّا بَعْدُ)
قَبْلَ كُلِّ شَيْئٍ هَيَّابِنَا نَشْكُرُ الله َتَعَالَى،
اَلَّذِيْ قَدْ أَعْطَانَا نِعْمَةً كَثِيْرَةً حَتَّى نَسْتَطِيْعَ اَنْ
نَجْتَمِعَ فِيْ هَذِهِ اللَّيْلَةِ الْمُبَارَكَةِ. نُصَلِّى وَنُسَلِّمُ
عَلَى حَبِيْبِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى الله ُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اَلَّذِيْ
قَدْ أَخْرَجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ اِلَى النُّوْرِ.
حَضْرَةُ الْمُكَرَّمِ مُدِيْرُ الْمَعْهَدِ إِسْرَاءْ نُوْرْ غَفَرَ الله ُتَعاَلَى. آمِيْنَ…
اَلْمُحْتَرَمُوْنَ أَيُّهَا الطُّلاَّبُ اْلأَحِبَّاءُ.
وَلاَأَنْسَى أَيْضًا اَنْ أُقَدِّمَ إِلىَ رَئِيْسِ الْجَلَسَةِ
بِأَكْمَلِ الشُّكْرِ عَلىَ إِعْطَائِهِ إِياَّيَ فُرْصَةً ثَمِيْنَةً
لِأَتَكَلَّمَ أَمَامَكُمْ جَمِيْعًا، بِالْمَوْضُوْعِ “أَهَمِّيَّةُ
اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ”.
أَيُّهَا الْحَاضِرُوْنَ الْكِرَامُ
كَمَا قَدْ عَرَفْناَ أَنَّ اللُّغَةَ الْعَرَبِيَّةَ هِيّ
أّفْصَحُ اللُّغَاتِ وَأَغْنَاهَا وَهِيَ لُغَةُ الْقُرْآنِ وَالْحَدِيْثِ،
وَلِذَالِكَ لاَيَخْفَى عَلَيْناَ أَنَّهَا مِفْتَاحُ الْعُلُوْمِ
الدِّيْنِيَّةِ. كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالىَ فِى الْقُرْآنِ الْكَرِيْمِ:
إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (يوسف:2)
فَاللُّغَةُ الْعَرَبِيْةُ هِيَ لُغَةُ الْمُسْلِمِيْنَ فِيْ
جَمِيْعِ أَنْحَاءِ الْعَالَمِ، بِهَذِهِ اللُّغَةِ نَقْرَأُ كِتَابَ اللهِ
وَبِهَذِهِ اللُّغَةِ أَيْضًا نَتَعَبَّدُ إِلىَ اللهِ تَعَالَى. فَيَجِبُ
عَلىَ كُلِّ طَالِبٍ اَنْ يَجْتَهِدَ فِيْ تَعَلُّمِ اللُّغَةِ
الْعَرَبِيَّةِ بِكُلِّ جُهْدِهِ وَطَاقَتِهِ لِيَصِلَ إِلىَ كُلِّ
مَايَتَمَنَّاهُ مِنَ الْعُلُوْمِ الدِّيْنِيَّةِ.
أَيُّهَا الطُّلاُّبُ الْأَعِزَّاءُ.
رُبَمَا هَذَا مَاأُرِيْدُ إِلْقاَهُ اَماَمَكُمْ،
اَسْئَلُكُمُ الْعَفْوَا اِنْ وَجَدْتُمْ الْحَفَوَاتِ. أَقُوْلُ لَكُمْ
شُكْرًا كَثِيْرًا عَلىَ اهْتِمَامِكُمْ.
وَالسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاَتُهُ
Tidak ada komentar:
Posting Komentar